أنتِ أم جديدة وتفكرين في فطام طفلك؟ من الممكن أن يكون هذا القرار محيرًا فهو ليس فقط خطوة مهمة في نمو طفلك بل أيضًا يختلف من طفل لآخر وفي هذا المقال سنتناول كل ما تحتاجين معرفته عن فترة الفطام للاطفال وكيفية تحديد السن المناسب وما هي الطريقة المثالية التي تضمن راحة طفلك وتطور نموه بشكل صحي وآمن.
وفي هذا السياق يقدم متجر ميلاد العديد من الهدايا التي تساعدك على تدوين جميع لحظات وذكريات طفلك لتكون ذكرى مميزة وخالدة.
ما هو السن المناسب لـ فترة الفطام للاطفال!
الفطام هو عملية الانتقال من الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي إلى الطعام العادي. ولكن متى يعتبر السن مناسبًا؟
- فترة الفطام للاطفال من 4 إلى 6 شهور هو الوقت المثالي لبدء تقديم الطعام الصلب للطفل بجانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وفي هذه المرحلة يبدأ جهازه الهضمي في النمو والتطور ليكون قادرًا على هضم الأطعمة المختلفة.
- يوصي العديد من الأطباء ببدء الفطام تدريجيًا بعد عمر 6 أشهر لأن الطفل يصبح أكثر استعدادًا لتناول الطعام الصلب مع الحفاظ على الحليب كجزء من نظامه الغذائي.
- على الرغم من أن معظم الأطفال يبدأون في تناول الأطعمة الصلبة في هذا السن ولا يزال البعض منهم يفضل الرضاعة الطبيعية حتى عمر 12 شهرًا أو أكثر ما يعتمد على تفضيلات الطفل وأمكانية الفطام.
كيف يؤثر الفطام على الطفل؟
يعتبر فترة الفطام للاطفال عملية حساسة في حياة الطفل حيث أنها تؤثر في العديد من الجوانب النفسية والجسدية:
التأثير على الرابطة العاطفية:
الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على تلبية احتياجات الطفل الغذائية فقط بل هي أيضًا وسيلة للتواصل العاطفي بين الأم وطفلها وخلال فترة الفطام للاطفال يشعر الطفل بالقلق أو الحزن بسبب الانفصال عن هذه اللحظات التي تمنحه الطمأنينة والدعم العاطفي ما يؤثر على حالته النفسية بشكل مؤقت.
التأثير على الجهاز الهضمي:
عند الانتقال من الرضاعة إلى الطعام الصلب يعاني الطفل من بعض الاضطرابات الهضمية مثل الغازات أو الإمساك ويحتاج الطفل وقتًا لتأقلم جهازه الهضمي مع الأطعمة الجديدة التي تتطلب عملية هضم أكثر تعقيدًا ويتعرض لبعض الحساسية أو عدم تحمل بعض الأطعمة في البداية.
تغيرات في نمط النوم:
من الممكن أن يواجه الطفل صعوبة في النوم في فترة الفطام للاطفال حيث كانت الرضاعة الطبيعية غالبًا ما تساعده على النوم بسهولة والتحول إلى نظام غذائي جديد يمكن أن يغير من روتين نوم الطفل ما يجعله يواجه صعوبة في التأقلم مع الأنماط الجديدة ويحتاج إلى وقت ليتكيف مع الفطام.
تطوير مهارات الأكل المستقلة:
عملية الفطام تمثل بداية مرحلة جديدة في تعليم الطفل كيفية تناول الطعام بشكل مستقل ويمكن أن يعزز هذا من مهارات الطفل في تناول الأطعمة الصلبة باستخدام الملعقة أو الأطعمة التي يحتاج إلى مضغها ما يعزز تطور مهاراته الحركية الدقيقة.
التأثير على المناعة:
خلال فترة الرضاعة يستفيد الطفل من الأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم التي تدعمه في مواجهة الأمراض وبعد الفطام يحتاج الطفل إلى نظام غذائي متوازن لدعم جهازه المناعي بشكل كامل.
اللحظات الجميلة في حياة كل طفل لا تُنسى ومن المهم أن يتم توثيقها والاحتفاظ بها للأبد وهدية اللحظات التي يجب أن تبقى كل العمر هي الخيار المثالي لكل أم ترغب في حفظ هذه الذكريات الثمينة.
نصائح للأم في فترة الفطام للاطفال
الفطام ليس مهمة سهلة ولكن مع بعض النصائح الصحيحة يمكن للأم تسهيل العملية على الطفل:
البدء تدريجيًا:
من الأفضل البدء تدريجيًا في تقديم الأطعمة الصلبة بجانب الرضاعة ويمكن إدخال الأطعمة في شكل مهروس أو سوائل مع الإبقاء على الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي لفترة طويلة.
مراقبة ردود فعل الطفل:
يجب مراقبة ردود الفعل على الطعام الجديد خلال فترة الفطام للاطفال وإذا كان الطفل يعاني من حساسية أو عدم تقبل لبعض الأطعمة ويمكن استشارة الطبيب لاختيار الأطعمة الأنسب.
التأكد من توفير الغذاء المتوازن:
يمكن تقديم أطعمة متنوعة تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل مثل الخضروات والفواكه المهروسة.
التحلي بالصبر والمرونة:
لا تتعجلي في الفطام و امنحي طفلك الوقت الكافي لتقبل التغيير وتذكري أن الصبر هو أساس هذه المرحلة.
الطريقة الصحيحة لفطام الطفل
هناك عدة طرق لفطام الطفل والاختيار بينها يعتمد على الطفل والأم:
الفطام التدريجي:
الطريقة الصحيحة لفطام الطفل هي الفطام التدريجي وهذه الطريقة هي الأكثر توصية وتبدأ الأم بالتقليل التدريجي للرضاعات في اليوم وتحل محلها وجبات الطعام الصلب بشكل تدريجي ويساعد هذا في تقليل شعور الطفل بالانزعاج من التغيير المفاجئ.
الفطام المفاجئ:
تختار بعض الأمهات الفطام المفاجئ في حال كانت هناك حاجة لذلك ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر ويمكن أن يسبب الفطام المفاجئ صدمة للطفل ويشعر بالضياع أو القلق.
هدية الأميرة الصغيرة هي الخيار المثالي للأطفال حيث تم تصميمها بعناية لتكون هدية متميزة تجمع بين الفائدة والتغيير وإذا كنتِ تبحثين عن هدية تجمع بين المتعة والفائدة فهذه الهدية هي الأنسب لطفلتك.
ما هو الأفضل الفطام التدريجي أم المفاجئ؟
بعد أن تعرفنا على فترة الفطام للاطفال سنتطرق للحديث عن ما هو الأفضل .. الفطام التدريجي أم المفاجئ؟
1. الفطام التدريجي
الطريقة الصحيحة لفطام الطفل والأفضل بشكل عام لأنه يسمح للطفل بالتكيف مع التغيير بشكل تدريجي ويمكن أن يساعد هذا أيضًا الأم على التأقلم مع الوضع الجديد بالإضافة إلى منحها الوقت للتأكد من أن الطفل يتقبل الطعام الصلب بشكل صحيح.
2. الفطام المفاجئ
يجب أن يكون الخيار الأخير فقط وفي حالات استثنائية مثل مشاكل صحية أو ظروف طارئة حيث يسبب اضطرابات نفسية للطفل ويؤدي إلى تأخر في نموه العاطفي والاجتماعي.
أضرار الفطام المفاجئ
فترة الفطام للاطفال المفاجئة من الممكن أن تسبب للطفل العديد من الأضرار:
- الاضطرابات النفسية: الطفل الذي يعتاد على الراحة والطمأنينة من الرضاعة يعاني من القلق أو التوتر بعد الفطام المفاجئ.
- الاضطرابات الهضمية: من الممكن أن يتسبب التحول المفاجئ في النظام الغذائي إلى صعوبة في هضم الطعام الجديد ما يؤدي إلى مشاكل في المعدة أو الإمساك.
- صعوبة النوم: يعتمد العديد من الأطفال على الرضاعة كوسيلة للنوم وبالتالي فإن الفطام المفاجئ يسبب صعوبة في نوم الطفل.
خاتمة
في النهاية، يعتبر فترة الفطام للاطفال مرحلة مهمة في حياة الطفل وأمه ويجب أن يتم التعامل معها بحذر وتخطيط والفطام التدريجي يعد الخيار الأفضل للحفاظ على استقرار الطفل النفسي والجسدي وفي حال كان لا بد من الفطام المفاجئ ويجب أن يتم تحت إشراف طبي وفي حالات ضرورية فقط والأهم من ذلك هو أن تكون الأم قادرة على مراقبة تطور الطفل وتقديم الدعم اللازم له في هذه المرحلة الحساسة.
ولا تنسي زيارة متجر ميلاد للحصول على بعض الهدايا التي تساعدك في تدوين وتسجيل كل ذكريات طفلك فلا تترددي في زيارته الأن.
الأسئلة الشائعة
ما هو أفضل عمر لفطام الطفل؟
يعتبر فترة الفطام للاطفال بين 6 إلى 12 شهرًا حيث يكون الطفل بدأ في تناول الأطعمة الصلبة ويمكنه الاعتماد بشكل جزئي على الغذاء الخارجي بجانب الرضاعة ويوصي العديد من الخبراء بأن يتم الفطام تدريجيًا بعد 6 أشهر من الرضاعة الطبيعية حيث تكون صحة الطفل تحسنت وتطورت بما يكفي ليعتمد على نظام غذائي متوازن ومع ذلك يظل القرار في النهاية يعتمد على الطفل والأم وظروفهم الخاصة.
كيف أفطم طفلي تدريجياً؟
للفطام التدريجي يعتبر من الطريقة الصحيحة لفطام الطفل ويجب تقليل الرضاعة الطبيعية بشكل تدريجي بداية من تقليص عدد الرضعات اليومية واستبدالها بوجبات صلبة أو حليب صناعي ويمكن استبدال الرضاعة في أوقات معينة بالزجاجة أو كوب مع الاستمرار في تقديم الوجبات الصلبة التي تتناسب مع عمر الطفل ويجب أن يتم ذلك على مدى عدة أسابيع لتوفير الوقت الكافي للطفل للتأقلم مع التغيير بشكل مريح.
كيف أتعامل مع طفلي أثناء الفطام؟
خلال فترة الفطام للاطفال يشعر الطفل بالحزن أو القلق بسبب التغيير في الروتين المعتاد ومن المهم أن تظهر الأم الكثير من الدعم والطمأنينة حيث يمكنها استخدام التلامس الجسدي مثل الحضن أو اللعب مع الطفل لتعويض فترة الرضاعة الطبيعية ويجب أن تكون عملية الفطام لطيفة ومتدرجة مع توفير الأطعمة الجديدة بشكل مريح ومن دون فرض أي ضغط على الطفل.